ملخص لما سبق من قوانين وتدريبات :)
كل كلامي اللي فات بينحصر ف مشكله اساسية وهي برمجه عقلنا الباطن بملايين من الافكار السلبيه والمشاعر السيئه اللي بتسيطر علينا من غير وعي ولا تحكم منا
والملخص هو “ماانت عليه الان هو نتيجه كل افكارك”
وكلامنا لا هو سحر ولا شعوذه ولا بنتبع دين جديد
والملخص هو “ماانت عليه الان هو نتيجه كل افكارك”
وكلامنا لا هو سحر ولا شعوذه ولا بنتبع دين جديد
قال تعالي :”قل هو من عند انفسكم”
والقدر موكل بالمنطق .. يعني انت جذبت لحياتك كل ماهو موجود بحياتك
والقدر موكل بالمنطق .. يعني انت جذبت لحياتك كل ماهو موجود بحياتك
وكل شغلي معاكم بجمعه من القرآن والسنة مش بس قوانين علمانيه ولا عقده خواجه
وكل اللي بنعمله هو ازاي نهذب افكارنا ونعيد برمجه عقلنا الباطن ونهيآ نفسنا للجذب الصح
تمسك دريكسيونك بنفسك وانت اللي توجه مش حد تاني يوجهك ويجذبلك اللي هو العقل الباطن
تمسك دريكسيونك بنفسك وانت اللي توجه مش حد تاني يوجهك ويجذبلك اللي هو العقل الباطن
ولما استشهدت بالحديث انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوي .. عشان اؤكدلكم كل الكلام اللي فات .. وان النيّة عباره عن فكره تجلّت … يعني اصبحت حقيقه بين ايديكم .. زي مابنقول كده دعوه ارسلت ف ساعه تجلّي .. والتجلّي هنا مني وانا برسلها .. كانت صادقه وخاليه من الشكوك والافكار السلبيه .. كانت بإستسلام لقوه الخالق عز وجل وقدرته علي تجلّيها حقيقة
اذن كله معتمد ع الفكره والافكار .. وكل ماكانت افكاركم نيجاتيف كل ماجذبتم الاشياء اللي مش عايزينها وكل ماكانت بوزيتف كل ماوصلتم للي عايزينه
وقولت لحضراتكم .. ان التدريبات بتاعتنا سواء الامتنان او تدريب ارسال النيه الغرض الاساسي منها هو تهذيب النفس وتعوديها علي الشئ الاساسي اللي خلقت من اجله وهو التآمل وده عباده الرسل و استشعار النعم اللي انت فيها وحسن الظن بالله وانه سبحانه اللي وهبلك كل النعم ده قادر ع عطاءك المزيد والمزيد .. حاله استسلااااااااام روحاني مش خوف وفزع وقلق من عدم القدره ع تحقق الشئ ده
كل اللي عليك هو الشكر عشان يزيدك “ولئن شكرتم لازيدنكم” وكمان حسن الظن بالله وتهذيب نوايانا واحنا رايحين لربنا عشان ندعوه بدعوه معينه
وسبق وقولت ان النوايا في منها اللي بيتجلّي بسرعه وده اللي ساعات بنطلق عليه الشخص ده له كرامات .. يعني تلاقي النيّه والدعوه استجابت ع طول ..
واولياء الله الصالحين اولي بهذه الكرمات .. لان قلوبهم مستسلمه ومسلمه وحسنه الظن بالله وكثيري التآمل والشكر وتعدد النعم .. الدنيا ف قلوبهم لا تسوي شيئا ومدركين بقوة الله عز وجل ..
وسبق وقولت ان النوايا في منها اللي بيتجلّي بسرعه وده اللي ساعات بنطلق عليه الشخص ده له كرامات .. يعني تلاقي النيّه والدعوه استجابت ع طول ..
واولياء الله الصالحين اولي بهذه الكرمات .. لان قلوبهم مستسلمه ومسلمه وحسنه الظن بالله وكثيري التآمل والشكر وتعدد النعم .. الدنيا ف قلوبهم لا تسوي شيئا ومدركين بقوة الله عز وجل ..
لكن الكرمات ده كتير منا وصللها … وهي حاله الاستسلام والوضوح … انتي عايزه ايه
لما يكون ابنك او عزيز عليكي ف حاله سيئه او تحسي بظلم قهرك وتلاقيكي بتقولي يارب بكل قوتك .. وهنا بيتحقق مغزي الايه “امن يجيب المضطر اذا دعاه”
وحاله الاضطرار ده هي الحاله اللي بحاول اوضحكم وانا بكلمكم ف النيّه او تجلّي الافكار ووضوحها
حاله الاضطرار اللي حضراتكم ساعات كتيره بتكونوا فيها هي حاله بتكوني فيها مستسلمه ومسلمه ومش متعلقه بالدنيا ولا اي افكار نيجاتيف جواكي بتقدر تسيطر عليكي ..
حاله من الوعي الكامل فقط .. انتي موضحه وفاهمه عايزه ايه ومتيقنه الاجابه من ربنا عز وجل ومعندكيش ادني شك ف كده .. مؤمنه بآنه سبحانه وتعالي لو اراد ان يقول للشئ كن ف يكون .. حاله رميتي فيها حملك ع قوه الله بدون ادني شك او شكوك ياتري حتتحقق .. مايمكن يحصل كذا او كذا .. فيه ناس وحشه مش حيوصلوني للي عايزاه .. فيه شر ووساطه مش حقدر اوصل للوظيفه ده .. وغيره وغيره من الافكار النيجاتيف السلبيه اللي حتشدك وتشكك وتشوشر عليكي وانتي بتدعي او بترسلي نيّة معينه لله عز وجل
جايز قصدك نيّه طيبه .. قصدك منها خير .. لكنك عملتي العكس .. ارسلتي نوايا سلبيه مع انك مكنشي قصدك كده خالص .. لكن الخوف من ان فلان وقفلك فيها .. او فلان حيعقدلك الموضوع .. او البلد الزباله ده مينفعش حد يعمل حاجه عدله فيها .. هو ده اللي سيطر عليكي
لما يكون ابنك او عزيز عليكي ف حاله سيئه او تحسي بظلم قهرك وتلاقيكي بتقولي يارب بكل قوتك .. وهنا بيتحقق مغزي الايه “امن يجيب المضطر اذا دعاه”
وحاله الاضطرار ده هي الحاله اللي بحاول اوضحكم وانا بكلمكم ف النيّه او تجلّي الافكار ووضوحها
حاله الاضطرار اللي حضراتكم ساعات كتيره بتكونوا فيها هي حاله بتكوني فيها مستسلمه ومسلمه ومش متعلقه بالدنيا ولا اي افكار نيجاتيف جواكي بتقدر تسيطر عليكي ..
حاله من الوعي الكامل فقط .. انتي موضحه وفاهمه عايزه ايه ومتيقنه الاجابه من ربنا عز وجل ومعندكيش ادني شك ف كده .. مؤمنه بآنه سبحانه وتعالي لو اراد ان يقول للشئ كن ف يكون .. حاله رميتي فيها حملك ع قوه الله بدون ادني شك او شكوك ياتري حتتحقق .. مايمكن يحصل كذا او كذا .. فيه ناس وحشه مش حيوصلوني للي عايزاه .. فيه شر ووساطه مش حقدر اوصل للوظيفه ده .. وغيره وغيره من الافكار النيجاتيف السلبيه اللي حتشدك وتشكك وتشوشر عليكي وانتي بتدعي او بترسلي نيّة معينه لله عز وجل
جايز قصدك نيّه طيبه .. قصدك منها خير .. لكنك عملتي العكس .. ارسلتي نوايا سلبيه مع انك مكنشي قصدك كده خالص .. لكن الخوف من ان فلان وقفلك فيها .. او فلان حيعقدلك الموضوع .. او البلد الزباله ده مينفعش حد يعمل حاجه عدله فيها .. هو ده اللي سيطر عليكي
وده اللي بشرحه في تدريب ارسال النيّة وهو وجودك ف حاله الادراك والوعي من غير اي شوشره عليكي من افكار تانيه .. حاله الاستسلام لله عز وجل .. انتي ايوه نفسك ف الشئ ده من جواكي وبشده .. بس بتوصليه بحاله من الاستسلام وانتي مدركه لنعم كتيره حواليكي .. مفيش اي سلبيات بتسيطر عليكي .. مستشعره امان واطمئنان من جوايا
الحاله الدماغيه ده بنوصل لها بحاله اسمها آلفا .. غالباً بنوصلها اما الصبح بدري واحنا لسه صاحيين او بالليل قبل مانام بعشر دقايق .. ولكن ممكن توصللها ف اي يوم من اليوم مع شويه استرخاء وتآمل وهدوء وتعدد نعم وتمرين تنفس
والتدرب بتاع النيّة وكل تدريبات الامتنان بتوصلك للمرحله ده ولما تعتادي ع الامتنان كعاده ف حياتك .. حتلاقيكي مع الوقت مش محتاجه لتدريب النيّة .. لانك وصلتي للسيطره ع عقلك الباطن وافكارك المحبطة ومسكتي الدريكسيون بإيدك
الدعاء او ارسال النيّة هي علاقه ربانيه بحته .. مش انا اللي حعلمهالكم او حتدخل فيها … المهم انكم تستجمعوا اركانها .. مروحش لربنا ادعيه وانا بشك انه مش حيستجيب ومش حينفع وانا جوايا سلبيات وافكار محبطه وانتظر انه حيستجيبلي .. مكنش كل حياتي نيجاتيف وافكاري سودا وقلبي مليان بعدم الصفا والنقا والآنا عاليه جوايا .. وازعل من اللي بيحصلي واقول بدعي ربنا ومبيتسجبش .. علماً بآن الاجابه غير مرتبطه بوقت حتي لو كنتي مخلصه النيّه .. بس السؤال الاهم … هو حضرتك فعلا كنتي صح وانتي بتدعي .. كنتي مخلصه النيّه .. كنتي مسيطره ومحجمه الآنا جواكي .. زي اللحظات القليله اللي مريتي فيها لما وقعتي ف ظرف قاسي جدا علمك اداب الدعاء وقوّي علاقتك بالله عز وجل
التدريبات ماهي الا اداه مساعده لخروجك من الآنا .. انك تصدقي النيّة وتوصلي لحاله الوعي وانك تكون مسيطره ومدركه وواعيه للي عايزاه .. مش مسحوبه ورا عقلك الباطن وافكارك اللي جايباك ورا ..
التدريبات هو ده الغرض منها .. تهذيب نفسك بتبدءيهم بركعتين لله عز وجل وبتتفكري وتتآملي ف النعم اللي عندك او اللي حواليكي عشان تبعدي اي افكار سيئه عن دماغك .. ولما تلاقي الافكار لسه بتشدك لتحت .. اعملي تدريب التنفس وده علمياً بيخرجك للحاله الواعيه من تاني .. وده كلام علماء مش العبدلله
يعني التدريب ده بساعدك علي الوصول لحاله المشاعر والاحساس العالي .. الروح الساميه .. يعني مجرد اداه مساعده للوصول للحاله النفسية المهذبه اللي تبدءي بيها الدعاء .. اللي هي وصلتلها قبل كده وانتي مضطره وانتي كل تفكيرك مركز ع حاله الوعي فقط من غير اي خواطر او شكوك تانيه بتبعدك عن اللي انتي فعلا عايزاه
ادعوا الله وانتم موقنون الاجابه .. والنيّة لا تكون قوية الا عندما تكون صادقة .. اصدق الله يصدقك .. متدعيش ومتنويش بلسانك وانتي عقلك الباطن متبرمج ومصدق ف حاجات عكسيه تماماً .. وده اللي بنعمله بالتدريبات .. انك تهذبي افكارك وتسيطري عليها
واقبالك ع الله عز وجل ف اي وقت بدون مواعيد .. لكن مثلا انا معرفش ادخل ف مود الخشوع وانا حواليّه كتاكيت بيشدوا فيّه .. وكل واحد ادري بالوقت المناسب له .. وان كنت غالباً بحبها ف الليل لكن لو نهارك اضبط يبقي ايه المشكله
نويّي النيّة وانتي ف حاله الوعي .. اشتغلي بالتخيل والتآمل كآنها حقيقة وده لثقتك ف الله عز وجل ولان ده بيرفع ذبذباتك ايجابياتك وطاقتك تلاقيها قويه وبتدوري شمال ويمين ازاي احقق ويبدء العمل يتجلّي .. حتلاقي علامات ادامك بتتفتح وتلاقي طرق بتتمهد نحو طريقك لتحقيق الهدف ..
يعني مش حنتخيل وخلاص من غير عمل .. لا طبعاً ولكن هناك اشياء بتزيد من طاقتك الايجابيه وتفتح نفسك ع الدنيا زي مابنقول .. اكيد ده مش حيتحقق وانتي قاعده بس تفكري ف اشياء شريره ..
يارب اكون افادتكم وتحت امركم ف اي سؤال
تعليقات
إرسال تعليق