Rule no2 Eat what your Body Wants:



والآن موعدنا مع القاعدة الذهبية الثانية:
وبداية بوضح ان كل واحد طبيب نفسه .. عارف ايه اللي بيريحه واللي بيتعبه .. او لو عنده مشكلة صحية مع أكل معين مثلا الضغط او السكر او مشاكل مع المعدة او القولون ياخد باله عموماً 
عايزين توازن بصحة وعافية من غير انظمة قاسية تعرض اجسامنا لخلل أوعدم اتزان .. عايينها لايف ستايل مش يوووويووو .. وقد اعذر من انذر 
تعالوا بينا نبدء على بركة الله 

٢-القاعدة الثانية: نأكل مانريد وليس ماينبغي علينا تناوله ..
Eat what your Body Wants
خلق الله تعالي الحيوانات تسعى وراء مايحتاجون من أطعمة للحصول على كميات كافية من الفيتامينات والمعادن والأملاح والبروتينات والدهون والكربوهيدرات التي يحتاجون إليها غريزياً.
هما مبيفهموش أي شئ الا تلبيه النداء الداخلي لأجسادهم .. يتبعون غريزتهم …

كذلك اجسادنا لها نفس الغرائز. لكن الأفكار التي تدور في عقلنا لمقاومة هذه الغريزة .. ماهي إلا نداء عكسي لطبيعة جسدك الفطرية يؤدي إلي عدم توازنه.
ولتجنب هذا عليكي أن تكوني منصته جيدة للفطرة الربانية لجسدك … وتأكلين مايلح عليكِ جسدك أن يأكله وبشدة 
وتعالوا نفهمها عن قرب ..
فاكرين مقولتنا الشهيرة “الممنوع مرغوب”
قاعدتنا الذهبية النهاردة ملخصها كده .. كلما منعتي نفسك عن تناول أكل معين لأنك متصورة أنه ضار بنظامك أو عالي بالسعرات .. كلما ستجدين نظام جسدك الفطري الذي خلقك الله عليه حصله عدم إتزان .. وبدل من أنك تزهدي في هذه النوعية ستنجذبين إليها أكثر وأكثر لأن الممنوع مرغوب 

لكن اذا احترمي طبيعة جسدك الفطرية وكنتي منصتة جيدة لنداءه الداخلي .. وتوقفتي عن المقاومة .. وقتها ستلاحظين أن استجابتك للطعام اختلفت تماماً .. وستجدين جسمك يطلب كل ماهو متوازن لإشباع رغباته …
وكلما قل إحساسك بالذنب عندما تأكلين طعام معين يميل إليه جسدك في هذا الوقت ..
كلما تعلمتي فن الإنصات لحسك الفطري .. وكلما تغير ارتباطك بالأكل وإحساسك بيه ..
حتى لو كنتي منزعجة من هذا الكلام ولكن بالتعود وإطلاق الخوف من قلبك ستعتادين عليه .. المهم ترمي من عقلك الباطن هذ الإحساس العكسي الخاطئ حتي يرجع جسمك لحالة الإتزان الرباني مرة إخرى.

ومثلاً لو مرت أدامك صورة لساندوتش بورجر وفجأة قولتي أنا جعانه .. ده بيكون رد فعل من عقلك للصورة .. لكن ربما جسدك لم يكون جائعاً من الأصل 
اذن مادرسناه في القاعدة الأولي (وهو التأكد من حقيقة مشاعرك جائعة أم لا) مكملة لمانقوله هنا في القاعدة للثانية .. ولذلك يجب أن تأخذين دقائق قليلة للتأكد من هذا الشعور .. هل انتي في الأصل جائعة ؟؟؟ إذا تأكدتي من هذا تقدرين أن تنتقلي للخطوة الثانية بدون خوف أو تأنيب ضمير.

ويذكر الكاتب دراسة قاموا بها مجموعة من العلماء عام ١٩٨٠ .. لدراسة سلوك مجموعة من الأطفال ما بين ثلاث سنوات إلي عشر سنوات.

وفي كل وجبه كانت تقدم لهم مجموعه منوعه من المأكولات .. منها الايسكريم والشيبس ..والسبانخ … إلخ … ثم تركوا كل طفل يختار وجبته بنفسه ...
واستمرت التجربه لمده ثلاثين يوما .. فكان الأطفال يختاروا في كل مره أصناف مختلفه في أوقات مختلفة ...
وقد ترك الاطفال يختاروا الاطعمه التي يريدوا في الاوقات التي يريدوا ...
وعند دراسه محتوى وجبه كل طفل وجد ان ان كل طفل قد قام بتكوين وجبه تعتبر صحية ومتزنة من ناحيه العناصر الغذائية ....

وبنفس الطريقة تجدي أن بعض النساء تتوحم على أكل معين في الشهور الأولى من الحمل ....
وكل إمرأه تتوحم على ما يحتاجه جسدها من الاكل لنمو الجنين في تلك المرحلة ...
فاشتهاء أصناف معينه من الاكل اثناء الوحام ما هو الا صوت نداء واضح يرسله الجسم يخبرنا بما يحتاجه في هذه الفترة من الحمل !!!
هذا ما يسمى الحس الفطري بالأكل .. فهو الميزان الذي يحدد ما نحتاج إليه فعلا ..ويحدد علاقتنا بالاطعمة ..
حسك الفطري يخبرك بما يحتاجه جسدك تلك الساعه … فاحتياجاتك الغذائية تختلف من وقت لأخر …

ويستكمل بول ماكينا كلامه بأنه قد يخاف البعض من هذه النقطة كثيراً ويقولون لو سمحنا لانفسنا بذلك مش حنختار إلا كل ماهو مضر ..
لكن من خلال الدراسات .. والالاف من المتدربين الذين اشرفت عليهم والذين نجحوا في التخلص من اوزانهم … كل هؤلاء برهنوا انه مع الوقت وبعد ان تتناولي ما تريدين .. سوف ينتهي بك الامر الى اختيار وجبة متزنة وصحية ...

ويشار الى هذا بظاهرة ميزان ٩٠/١٠ … أي انه سيكون ٩٠٪ من اكلك خفيف وطبيعي وصحي … وبقيه ال١٠٪ تسالي

إذن الخلاصة من القاعدة الذهبية الأولى والثانية “عندما تجوعين كلّي .. وتناولي ماتشتهين وليس ماينبغي عليك تناوله “

وإلي اللقاء مع القاعدة الذهبية الثالثة غداً ان شاء الله .. وإلي أن ألقاكم ياريت محدش يقوم يطبق القاعدتين كده من نفسه إلا لما يفهم الأربعة كلهم .. وأنا مش مسئولة عن اللي حياخد نص الآية ويخلع 

سما

تعليقات