Name your Challenge
حنتكلم النهاردة عن أمثلة لبعض التحديات:
التحديات زي ماقولنا ممكن تكون أهداف وممكن تكون بعض الإبتلاءات
أهداف سواء على المستوى الشخصى أو الأسري .. تخصك أو تخص حد من أسرتك
قد يكون الهدف:
نزول في الوزن، ادخال عادة حسنة أو الإقلاع عن عادة سيئة، ترقية عمل/علم.
أياً كان هدفك لابد أن تعي جيداً أن العقل الباطن محتاج لحوالي من ٢١ إلى ٤٠ يوم لإعادة برمجة أي شئ جديد تعتاد عليه. والهدف محتاج منك وقت لتعتاد على أعباءه نفسية كانت او جسدية.
لأنه أكيد حيتطلب منك مجهود اضافي عن المعتاد، ضغط نفسي واعادة جدولة لأولوياتك … إلخ.
ناخد هدف الإقلاع عن التدخين كمثال:
حتبدء منين ده شغلك ولكن انك تستمر هو ده التحدي اللي حنتكلم عنه:
أول شئ هو الإحترام للعمل الذي نويته واخذه مأخذ الجدّ
احترام تحديك، احترام مرحلتك الحالية، احترام الصعوبات والمعاناة اللي حتواجهك، احترام عثراتك وقفزاتك.
قدّر ذاتك بإتخاذك هذا القرار بيدك لا بيد عمرو. لم تنتظر الإجبار على ذلك لمشكلة صحية مثلاً.
فلا تسمع لكلمات محبطة ممن حولك، ولا تستجيب للأراء النيجاتيف في تجارب مماثلة، ولا للإستخفاف بالعثرات التي تمر بها.
فهناك من يحاولون بحسن نية (ربما) أن يهونوا عليك معاناتك بهذا الأسلوب الساخر. لا تستمع إليهم ولا تحكي او تشكو معهم. لأنه لن يشعر بك سوى أنت، ولكل شخص قدرات مختلفة في التحمل والتعامل.
ولا تستسلم لاحاسيسك وبعض لحظات ضعفك، فما هي إلا حالة من الميول للرجوع لمنطقة الراحة، محاولة لتثبيط عزيمتك. فكما قلت اي مرحلة جديدة تحتاج من ٢١ يوم الى ٤٠ يوم للتعود.
نعم حتعاني وأنت معترف بكده ومحترمه من الأول، كل ما عليك هو الإستمرار وتخيل ابعاد الهدف وحالتك الصحية بعد ما فعلاً تحقق. ده الموتيفيشن اللي حيشحنك، الباور اللي حيصبرك على أعراض الإنسحاب لحد ماتوصل لهدفك.
زي ماقولنا مسألة وقت، وحتتأقلم وحتتبرمج.
والنوع الآخر من التحديات هو الإبتلاء بمرض معين، سواء كان مؤقت أو مزمن:
نعم تحدي أصعب، وربما لا يكون بيدك شئ سوء الإمتثال لكلام الأطباء.
وبالتأكيد الدعاء والإستغفار والصدقة من الأشياء التي تدعمنا في هذا المرحلة، واكيد كلنا عارفين كده.
والجديد هو الآتي:
أياً كان الواقع/الابتلاء/المرحلة/الآلم الذي تواجهه عليك إعادة جدولة حياتك بما يعينك على هذا التحدي.
وأول شئ في اعادة الجدولة هي ترتيب أولوياتك بما يجعلك أنت أولاً!!!!
وهو ده التحدي .. ياترى حتقدر؟؟؟؟
سهل تقول طبعاً حقدر، ولكن راقب نفسك وقيّم تصرفاتك وردة أفعالك مع من حولك.
لسه بتضغط على نفسك في سبيل ارضاء الآخرين؟؟
لسه بتتكسف تقولهم ”اسف مش قادر“؟؟
احتياجاتك النفسية رقم كام؟؟
ليكن تحديك هو ”أنا أولاً“.
إن لم تحترم نفسك وتعطيها حقوقها والأولوية فكيف لها أن تشفى وتستقيم من جديد؟؟!!
كن حذراً!!
لا تضغط على نفسك في سبيل ارضاء الآخرين، ولا تقل نعم إلا إن كنت فعلاً تعنيها، ولا تقبل بشئ إلا إن كان فيه سعادتك. فقط ركز على اللي يفيدك ويحسن حالتك النفسية ويدعم كينوتك.
”أنا أولاً“ حيوصلك لحالة التصالح مع الذات والتوازن النفسي وده أكثر من نصف العلاج وقد يدعم الباقي.
سعادتك أولاً ليست انانية، بل ستسعد بالتبعية من حولك، ولكن اهمالك لذاتك ستمرضك وستمرض بالتبعية من حولك.
أنت المسكن وأنت الطبيب وأنت الدواء، ولن تفيدك منظمة الصحة العالمية كلها وإن اجتمعت على مصل للشفاء وأنت تنخر في ذاتك وتشدها نحو الأسفل ارضاءاً لمن حولك.
فغالباً كل مرض جسدي ظهر نتيجة لخلل نفسي ما.
والآن
#name_your_challenge
#حدد_تحديك، وابدء في وضع الأستراتيجات والدعم اللازم ثم انطلق
تعليقات
إرسال تعليق