Law of Intention من السنن الكونيه .. قانون النيّة






صباح الفل :)
كل مابقرآ لكتّاب اجانب الله اعلم بديانتهم .. بكون مبهوره بمدي تآثيرهم واستنتاجاتهم .. وف نفس الوقت بلاقيني حزينه جداً لما الاقي ان كل ده اتلخصت معناه ف ايه او حديث واضح وصريح عندنا كمسلمين
ومن بساطه الحديث او الآيه غالباً بيكونوا مروا علينا ف ابتدائي .. بس متركوش علامه جوانا…
 ليييييييه .. مش عارفه :(
ليه مستغلوش براءه عقولنا وعودنا الاخضر وتركوا فينا علامه لكينونه الحديث ده او الايه ده :(
بس اعتقد اخيراً عرفت السبب .. السبب ان الاجانب مكتفوش بتهميش شرحها .. او تزنيبنا وخصم درجات لو كسلنا ف حفظها .. 
الاجانب بذلوا مجهود ودخلوا ف قوانينا الفطريه المآلوفه عند البشر بإختلاف اجناسهم وعقائدهم وتعمقوا في قوه الفكره من الناحيه العلميه وقدموا ادله تربطها بفطرتنا ودينا وسنن كونيه تاهت عنا :(

النهارده حنتكلم ف قانون كوني جديد وهو قانون النيّة .. وحنوضح الفرق بين النيّه والتمني زي وضحتها ديانا كوبر وكذلك د/ واين داير ود/ صلاح الراشد وغيرهم
Intention is the energy you gather to you and which you then translate into action to make things happen. hopes, wishes and wants are not intentions. Clear, concrete commitments are. They are the basis of manifestation. “and intention is like an arrow in flight; nothing can deflect it. so aim carefully”. and make sure it’s powered by your higher self, not your ego.

فاكرين اللي اتكلمنا عنه ف القانون الاول التجلّي … Law of Manifestation … وانك انت اللي متحكم ف اللي يجيلك .. ومفيش حاجه بتحصلك الا وانت مسئول عنها .. خير او شر .. 
عارفين مين الباور اللي بيحركك وبيخلّي الفكره تتجلي ؟؟؟
الباور هو النيّه .. power of intention .. قوة النيّة .. او قانون النيّة .. سنن كونيه لا غبار عليها
ف الحديث الشريف:  “إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى”
اي عمل وصل للواقع كان ف الاساس تجلّي لنيّه منك .. .. حتي لو الشئ ده مكنش عجبك .. فآنت مصدره .. انت من بيّت النيه له .. سواء عن قصد او بدون قصد .. لان النيه قد تكون علي مستوي عقلك الواعي (اي الادراك) او اللاواعي (الباطن) .. رسائل مخزنه جواه وعمّاله ترسل من غير ماتعي هذا
فمبجرد النيّة .. ترسل الرسائل للكون .. ترجعلك محمله بما نويته حقيقه بين يديك. ولكل امرئ مانوى
لما تلاقي حواليك حاجات مش عجباك .. فتش جواك عن المصدر .. آنتبه لما تحمله من نوايا بداخلك .. كتير منا بيكون مصدوم للي بيحصل حواليه … يقول انا انسان ايجابي ونيتي خير … هو بيظن كده .. لكن مابات ف القلب ليس ماصدقه العمل .. النيه اللي ف القلب غير اللي رافع شعاراتها .. نيته خير جايز ف ظاهرها .. لكن من جواه سلبي ومتشاءم وبيحمل ف عقله الباطن نوايا تانيه هي اللي جاهزه للتفعيل .. مش اللي بيقوله بلسانه

قال تعالي: “قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ” الإسراء ٨٤
 اي علي نيته وبطريقته واسلوبه والله سبحانه سيجازي كلا بعمله

طيب لماذا النيّة … ليّه انوي ماالامور ماشيه كده بالبركه وانا مسيطر ع كل حاجه ؟؟؟
لان النيّة هي استسلام مطمئن للمعيه الالهيه .. انك تحررت من “الآنا الداخلية” .. مش انا اللي بمشي الامور .. مش انا المسيطر وماسك الخيوط كلها بإيدي … لأ .. انت خططت وسلمتها للطاقة الالهيه .. حررتها من قوتك انت لقوة الخالق عز وجل
النيّة اتصال روحاني بالخالق والمتحكم بكل هذا الكون .. تركت هدفي عنده وبقوتة وحده ستتحقق .. 
ومش معني كده اني معنديش اراده حره اختار بيها .. ولكن بإرادتك الحرة اختارت الطاقة الالهية والقوة النورية اللي حتتحققلك اكتر من اللي حتوصله بطاقة الانا الداخلية اللي جواك 
من غير النيّة بتسلم نفسك فريسة للشكوك والتردد والقلق والخوف .. طاقة حسن الظن بالله وبقوة كن فيكون وقعت منك ..
اذن النيّة هي القصد المحدد الهادف لفكرة معينه .. الوصول لعمق المشاعر والهدوء النفسي والاطمئنان بحسن الظن بالله وبقوة “كن فيكون” 
تنوي وانت مدرك انك قادر ع تحقيقها ليس بقوتك انت ولكن بقوه الله تعالي .. وانت ع يقين قوي وحسن ظن قوي بالله عز وجل انها ستتحقق .. وعلي قدر تعمق النيّة ع اد ماحتلاقي الوسائل والاساليب بتتسخرلك لتحقيق هذه النيّة .. وعلي اد الكون ماحيتسخر كله طوعاً لك
انت كده خرجت من قدراتك في حاله الوعي العادي الي قدرات روحانيه نورانيه لله عز وجل

ولكن ماالفرق بين النيّة وبين التمني ؟؟؟
التمني هو ايحاء للعقل الباطن بعدم القدره ع تحقيق هذا الشئ .. اوحيت له بآن هذا الشئ صعب عليّه .. التمني عباره عن حلم نفسك تشوفه حقيقه لكن من جواك حاسس انك عاجز .. انه حاجه كبيره عليك .. 
لكن النيّة هي باور وصولك بهدفك حقيقة .. ناويها بقوة الله مش بقوتك وقدراتك المحدودة ..
عندما اقول اتمني ان ازور المكان الفلاني .. اتمني ان اتفوق ف دراستي .. اتمني ان ابني يدخل الكليه الفلانيه .. اذن انا حسست عقلي الباطن ان قدرتي ع تحقيق الشئ ده ضعيفه .. ضيعت عليك الفرصة

والعقل الباطن بيتآثر بالكلمه .. الحديث الداخلي يصله ع انه حقيقة .. سلبي ام ايجابي
فالنيّة هي رؤيه واضحه قويه للهدف .. بإتضاح قوة النيّة يتضح الهدف ويتحرك جهازك العصبي نحو تحقيقه فالجهاز العصبي اول من يتفاعل مع النيّة .. ويبدء الخيال يتحرك .. والجذب يبدء يتفعل .. 
يقول النبي (ص) «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة»
“إذا سألتم الله، فاسألوه الفردوس الأعلى“
النبي (ص) كان واضح في اهدافة .. نيّة متجلّية ورؤيته واضحة … مفهاش اتمني ولا ياريت ولا ع آمل:
“انما بعثت لاتمم صالح الاخلاق”  “قل هذه سبيلي ادعو الي الله علي بصيرة”
“انما انا البشير النذير” “لتملكن سواري كسري”  “الخير في وفي امتي الي يوم القيامة” 
اذن هكذا تكون النيّة :)

كيفية تطبيق وترسيخ النية لتجلّيها حقيقة ؟؟؟؟؟
اولاً النية محلها القلب ولذلك تحتاج الي تطبيق عملي قلبي حيث انها طاقة يتفاعل فيها التخيل مع المشاعر .. مرتبطة بالعاطفة والتصور والتخيل .. وكلما زادت قدرتك علي تجلّي الشئ عن طريقه تخيله حقيقه امامك .. كلما زادت سرعة الانتقال منك الي الكون او الي شخص اخر ان كنا بنوجه النيّة لشخص اخر

ثانياً فاكرين تدريب Magic Heart .. التدريب التاسع حنعمله ولو عشر دقايق كمرحله اعداد حتهيآك اكتر لمرحله دخولك ف حاله السكينة والهدوء والرضا والاسترخاء .. اي الدخول في حاله آلفا .. وده نوع من الموجات اللي بنكون فيها ف حاله استسلام وسكينة لله عز وجل .. وايضاً بنوصلها بعد صلاه عميقة او ركعتين ف جوف الليل بعيد عن اي مقاطعات .. او العشر دقايق قبل دخولك ف النوم .. اختاروا اي فتره من ده
ثالثاً: اول اتحسي نفسك دخلتي للحاله ده … نبدء التركيز علي نية قد حددتها مسبقاً وانت مدرك بقين تحققها .. اضع يدك ع قلبك وكآنك تستشعر النيّة به … اسكت اي افكار … ابعد اي معيقات نهاااااائي … عيش النيّة .. ووضح رؤيتك .. ثق انها حتتحقق مش بقوتك ولكن بقوة وعظمة الخالق عز وجل .. بقوة كن فيكون ..  خلاص ارسلت النيّة .. استبشر الخير وستتحقق بإذن الله … حتلاقي طرق بتتضح وتيسرهالك حقيقه .. حتلاقي الاساليب .. ارسل النيّة ومتشلش هم تاني .. سيب الباقي علي ربنا

معلومه مهمه هناك ٣ حالات بنمر بيهم:
اولا: البيتا وهى حالة اليقظة ويرسل المخ موجات حوالي 14 موجة/ثانية
ثانيا: الألفا وهى حالة ما قبل النوم أو نهاية النوم أو حالة أحلام اليقظة واوقات الاستسلام بعد صلاه حقيقة ، ويكون الشخص واعيا تماما ولكن في حالة استرخاء شديدة. ويرسل المخ 8 موجة/ثانية
ثالثا: الثيتا والدلتا وهى حالات النوم الكامل 

ان شاء الله تكونوا استفادتوا واول ماتوصلوا لحاله الالفا .. ابدءوا بإرسال نياتكم .. وان شاء الله يصلكم من البشائر نحو تحقيقها بإذن الله.


تعليقات

  1. موضوع جدا جميل استفدت منه يعطيك الف عافيه .

    ردحذف

إرسال تعليق