ارض بقضاء الله .. واستعد لرمضان بالبيت


رمضان على الأبواب والدلائل بتقول اننا حنفضل زي ماحنا في البيوت .. بالتأكيد الوضع مؤلم لنا .. حاجة عمرنا ماعشناها .. رمضان بالنسبالنا يعني تراويح وصلاة ومساجد عامرة .. وزينة وأنوار وموائد رحمان وزحام وقت الفطار وناس بتوزع تمر وميه وسط العربيات .. وطوابير على بياع العرقسوس والسوبيا والتمرهندي .. وسحور في الشوارع وزيارات وموائد وتجمعات وحسنات وخيرات لا تعد ولا تحصى .. كل ده حنتحرم منه السنادى .. ياالله!!!! 
محدش يقدر ينكر انها صدمة وشئ مؤلم للعالم كله .. حتى اللي مش مسلم كان بيعيش معانا الأجواء والفرحة بتعمنا كلنا .. شهر الخير والإحسان لكل البشر لكن ..
نقطة ومن اول السطر!!
بلاش نعيش كتير في المود ده .. وتعالو نتقبل الواقع ونرضى بقضاء الله ونتأمل في نعمه التي لا تعد ولا تحصى
تعالو نمتن لكل لحظة حلوة عشناها من قبل وشعرنا بفقدانها الأن .. 
تعالو نفتح قلوبنا ونفكر بحب وأمل وتفاؤل ونستعد لرمضان بروح مختلفه رغم الظروف لأن
رمضان هو هو .. للي عايش في مصر او في الهند او ف الصين او ف الصحرا .. 
﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾
رمضان هو هو .. سواء صليت في المسجد او ف البيت او ف مكة والمدينة .. 
والحال الآن بيلزمك على إلتزام البيت فلنجعله قبله ونستبشر ونبشر اللي حوالينا
﴿وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾
ثوابنا الآن اعلى بكتير بإذن الله لأننا نعيش حالة كرب ووباء وآلم نفسي ومادي
ثواب صلاتنا في بيوتنا ووسط اولادنا لا تقل عن ذهابنا لعمرة او اعتكافنا في مسجد لان الأنفس تتألم وأجبرت على هذا الوضع وما اشده على الأوراح والقلوب 
احذوا من حالة الإكتئاب بإحساس الفقد .. وتعالو نمتن للموجود مهما كنت شايفه بسيط
افتح بيتك ولم اسرتك حواليك وانشر الفرحة بقدوم شهر الخير واحسن استقباله .. 
اعملوا ركن في البيت للصلاة والتعبد وكل فرض صلوه جماعة والتراويح صل بيهم .. 
اعمل نفس اللي كنت بتعمله من احسان او زكاة او صدقة وحاول توزعها من غير تجمعات وحافظ على المسافات .. واللي كان متعود على العمرة برمضان اتبرع بقيمتها لمن يحتاج طعام وشراب
ابعدوا عن بوستات الحزن والإحباطات اللي حتملى الفيسبوك الفترة الجاية واللي يقولك ربنا طردنا من رحمته وغضب من الله .. قوله رمضان كريم والله أكرم.. وبأذن الله حناخد نفس المميزات والرحمات والمغفرة والعتق من النار
اوله رحمه .. اوسطه مغفرة .. اخره عتق من النار مهما كان الزمان والمكان .. الخيرات حتتنزل علينا بأمره ووعده .. فما الفيرس سوى جند من جنود الرحمان  لسبب لا يعلمه غير اللهوما علينا غير التقبل وحسن التعامل معه .. وحيرحل بأمر الله
ولحد مايحصل حنعيش كل لحظة بحب وامتنان .. ومفيش اكتر من شهر الخير هدية عشان نعيشه بقلوبنا وارواحنا وكلنا اماني وامتنان وامل ان الله سبحانه العفو الكريم .. وسيرحمنا وسيغفر لنا على كل ثانية اتحرمنا فيها من نور النهار والحياة والتجول واللمة والأحضان
يالا بينا نزين بيوتنا .. ونحضر ركنة بسجاجيد صلاة ومصاحف وستاند واسدال .. 
يالا بينا نحضر افكارنا ازاي حنكرم غيرنا ونساعده في ظروفه ونفطره معانا ..
يالا بينا نبطل ندب وحسرة وكلام يحبط وبكاء لن يفيد وتعالو نستمتع بالموجود والمتاح في اسعاد انفسنا واولادنا بهذا الشهر المبارك الملئ باليمن والبركات والأنس والرحمات .. شهر الخير .. رمضان الكريم .. هدية الرحمان الرحيم لعله يكون فتحة خير لنا وانتقال من حال إلى حال أفضل بإذن الله تعالى
#اللهم_انك_عفو_كريم_تحب_العفو_فاعفو_عنا
 samaakamal@gmail.com



تعليقات