المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٨

الصداقة

صورة
ساعات كتير بعض اصدقائنا بيمروا بمشكلة ما .. تلاقيه الصبح في وشك حاله مش عاجبك .. ساكت .. مضايق .. مهموم   واحنا لأننا بنحبهم من ناحية ومن ناحية تانية حب الإستطلاع حيموتنا .. بنفضل نلح عليهم عشان نعرف مالهم .. بغرض نساعدهم في الخروج من الحالة ده .. جايز نيتنا بتكون طيبة .. لكن مش كل الحالات بينفع معاها الأسلوب ده .. فلكل مقام مقال وهنا بيحصل خلافات ومشاكل وناس تخسر ناس .. واطراف تظلم بعض .. ونرجع نغني مفيش صاحب بيتصاحب .. مع أن الموضوع ابسط من كده .. لو قربنا منه وفهمنا بعضنا واحترمنا اختلافتنا فيه حالات بيكون صديقك/صاحبك فعلا محتاج انه يفضفض ويخرج اللي جواه .. وهنا طريقتك حتنفع معاه وحتى لو مكنش عايز منك حلول فمجرد انك تديله شوية وقت واهتمام حيزيح عنه هموم وفيه حالات بيكون صديقك/صاحبك مش عايز يتكلم ولا يبوح بتفاصيل او اسرار حياته .. حتى لو كنتم اصدقاء وبينكم عشرة .. وحتى لو كانت ده طبيعتك أنت لو مضايق .. لكن هي ده طبيعته او طبيعة الموقف اللي بيمر بيه حالياً .. ولازم تحترمها ومش معنى كده انك تضايق منه وتبعد .. او انه مش عايز حد بيحبه جمبه .. بالعكس هو ممكن

رفقاً بأنفسنا!!!

صورة
كتير بنمر بحالات ضيق وإكتئاب، بنكون لا قادرين على الكلام ولا عمل أي حاجه، بالكاد بنقوم بالضروري وبس، بالعافية بننطق وقت اللزوم، لسان حالنا "ابعدوا عني" "خارج نطاق الخدمة" "سبني في حالي". ازاي وصلنا للمستوى ده؟؟ ولحد امتى حنفضل كده؟؟ في علم النفس وعلوم الطاقة بيسموا الحالة ده بـ "فائض الإحتمال"، زي ماتقول كده "انا فاض بيّه" حالة بنمر بيها كلنا ستات ورجاله، صغار وكبار، وإن كانت بتظهر أكتر في الستات. طيب يعني ايه فائض احتمال؟؟ الله سبحانه وتعالى خلق الطبيعة على فطرة التوازن، وأنا وأنت من مقومات الطبيعة، لو أموري متوازنة في كل جوانب حياتي، كده أنا في التمام. لكن ساعات جانب معين بيستهوينا ويشدنا وننسى بقية الجوانب، ساعات بنفتكر اننا سعداء، مبسوطين، لكن لو الموضوع ده زاد عن حده حيختل التوازن اللي جوايا، حتى لو كان جانب روحاني. وفائض الإحتمال ده بيظهر لما يحصل خلل في قوى التوازن، لأن  الوسطية هي فطرة الطبيعة. يعني ايه؟؟ تخيل أن هناك سفينة سعتها ٤٠ راكب لكن اتحركت وعليها ٤٠٠، ياترى ايه اللي ممكن يحصلها؟؟

ارتقي بقيمك

صورة
احساس الانسان بتقديره لذاته بيزيد لما يعيد ترتيبه لقيمه .. مش بزيادة ممتلكاته ومقتنياته القيم هي اللي بتحكم تصرفتنا واحداث حياتنا من اول مابنصحى لحد ما ننام وكل تصرف بتقوم بيه بيكون من خلال قيمة معينه (نوايا شغالة في الخلفية) .. سواء كنت واعي ومدرك لها .. او غير واعي لها .. قيم ونوايا بتنبع منك حباً في كذا او خوفاً من كذا .. واكيد نتايج ده غير نتايج ده .. واللي بيترجم في واقعك وتلاقي نفسك في حالة رضا عن نفسك وتصرفاتك .. ولا متذبذب او غضبان او مش عارف مالك او مفيش حاجه بترضيك .. ياتري انت واعي لهذه القيمة ام لا؟ وكل خطوة في حياتك مهما كانت بسيطة لها قيم ونوايا .. بوعيك حتكون واعي ومتحكم في اختياراتك .. لكن من غير وعيك ممكن جدا تمر حياتك كلها تحت قيم/نوايا مضيعاك وانت مش فاهم مالك مثلاً: تربيتك لأولادك .. لها قيم ونوايا مختلفة .. ياترى هل نابعة من لانهم امانه بين ايديك وربنا وكلك برعاية هذه الامانه وبتقوم بالرسالة من خلال هذه القيمة .. بصرف النظر عن اراء من حولك فيهم او في طريقتك في تربيتهم؟؟ ولا بتربيهم فقط عشان يلاقوا وظيفة كويسه ويظهروا بمظهر كذا وكذا والنا

بماذا تفكر الآن؟؟

صورة
افكارنا تصنع مستقبلنا .. فما تفكر به الآن ويشغلك كثيراً ينتج عنه مشاعر ثم يتجلى حقيقة في واقعك .. ف واقعك يعكس مابداخلك ..  إذا لم يعجبك الواقع ابحث بداخلك وسيتغير خارجك .. والآن بماذا تفكر؟؟ هل افكارك ايجابية ام سلبية؟؟  أنت من تختار

تعلم أن تقول لا

صورة
قدرتك على قول  كلمة"لا" دون خجل عندما يحتاج الأمر وقدرتك على تقبل كلمة "لا" من الاخرين دون ضيق أو زعل هو المفتاح الرئيسي نحو الحرية النفسية وبداية التغيير

جدد امتنانك

صورة
امتن ولو للقليل ..   لما تصحى من النوم وتفتح عينك وتشوف النور حواليك .. امتن لنعمة البصر لما تلاقي نفسك نايم ومرتاح على سريرك وحواليك سقف وحيطان سترينك .. امتن لنعمة الستر لما تنزل برجلك من ع سريرك وتقف بنفسك وتتحرك مفاصلك لاارادياً .. امتن لكل عضو ساعدك ع كده لما تفتح الحنفية وتنزلك ميه تتشطف وتتوضى .. امتن لرب النعم ده اعتيادنا على الأشياء بيفقدنا الاحساس بقيمتها .. جدد امتنانك كل يوم لكام حاجه اعتدت عليها وعلى وجودها .. اشعر بقيمتها وغمض عيونك وتخيلها لو اختفت .. تذكر مادايم غير وجه الله .. واشكره يزيدك من فضله .. ويسهل عليك الصعب شعور الامتنان بينعش الخلايا .. بيجدد الإيمان والفطرة .. بيشحن قلبك وروحك وحتلاقي يومك مختلف

الضحية والمنقذ

صورة
الضحية والمنقذ .. هويتان مدمرتان .. بدون وعي تمتصان طاقتك  الضحية او الدراما كوين .. كائن يعشق الدراما والشكوى ويرى العالم كله متآمر عليه المنقذ هو الصدر الحنين .. حلال العقد والمشاكل .. يشيل على عاتقه انه لابد له من مساعدة الضحية في الخروج مما هو عليه الضحية مشاكله لا تنتهى .. لانه بدون وعي يتغذى على كونه محط انظار وعطف وشفقة ممن حوله المنقذ لا يتولى حل المشاكل وشيل الهموم حباً منه في هذا الشخص .. او حباً منه في المساعدة ولكن لأنه هو الآخر يتغذى على كونه محط اهتمام وملجأ للاخرين .. يهدر طاقته ونفسيته ومعنوياته ولكن يظن أنه لابد له وليس لديه بدائل آخرى قد يكون صديق او ابن او زوج او ام ... إلخ الاتنين علاقتهم ببعض غير صحية .. انانيين بدون وعي منهم .. كلاً منهم يحب نفسه ويغذيها بطريقته .. وعاجلاً تنتهي علاقتهم ببعض بنهايات غير موفقة لو لقيت نفسك عايش في قالب من الأتنين .. نقطة ومن اول السطر  لو هويتك منقذ مش غلط نساعد الآخرين .. ولكن بإختيارك أنت وبكامل ارادتك .. بوعيك .. مد يد العون وساعده يواجه حياته ويتولى زمام نفسه .. لست مجبراً ولا ملزماً غير بحياتك وهمو

على قدر صلاح النوايا .. تأتي العطايا

صورة
(انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوى)  كل عمل بيتم بنية .. سواء ادركتها أو جهلتها .. ونتائج النية ده بتتجلى في واقعنا نوايانا بتكون إما بهدف قريباً من .. أو بعيداً عن ..او بمفهوم تاني حباً لـ .. أو كرهاً لـ ..  نوايا الخوف والقلق وكرهاً من كذا بتتجلى في واقعنا وواقع من حولنا في توتر وخوف وقلق نوايا قرباً من كذا بنية حباً في كذا بتتجلى ايضاً في واقعنا حب واطمئنان ورضا وطمأنينة انا فين من الكلام ده؟؟؟ فكّر في حياتك ومهامك اليومية وحتفهم:  هل وقفتك في المطبخ خوفاً من أن الأولاد يرجعوا ميلقوش أكل أو زوجك يسمعك كلمتين ولا حباً في مرضاة الله في قيامك بواجباتك جهتهم؟؟ زيارتك لمريض خوفاً من اللوم اللي حينزل عليك لو مرحتش ولا حباً في ثواب الزيارة؟؟ زيارتك لأهل زوجك/زوجتك أو مكالمتك لهم عشان محدش يلوم عليك ولا عشان ثوات صلة الرحم؟؟ عايزة تخسي بعداً عن أو كرهاً لـ شكلك الحالي او خوفاً من المرض .. ولا قرباً وحباً من الصحة واللياقة؟؟ توجيهك لأولادك عشان شكلك أدام الناس ولا خوف لا يطلعوا مش مؤدبين ولا لأنهم أمانة عايزه الصبر والرعاية وفي كل مشقة في تربيتهم درجة ومنزلة ومتعة؟؟ وهك

عاقبوا أولادكم على قدر خطأهم .. لا على قدر غضبكم

صورة
عاقبوا أولادكم على قدر خطأهم .. لا على قدر غضبكم مشكلة كبيرة بيقع فيها معظم الآباء والأمهات أثناء تربية أولادهم وهو الخلط بين حالتهم النفسية وطريقة عقاب أخطاء أولادهم. فالخطأ الذي يقع من الطفل وقت مايكون مزاج الأم مثلاً معتدل بياخد   طريقة عقاب بتختلف عن الخطأ اللي بيقع لنفس الطفل والأم في حالة من العصبية والجنان أو النرفزة  وهنا الطفل بيكون في حالة من عدم الإتزان وعدم الثقة واللخبطة .. لسان حاله بيقول “هي ماما مالها” رجاءاً من كل أم وأب الفصل بين خطأ الطفل والحالة المزاجية .. عاقبوا أولادكم على قدر خطأهم لا على قدر غضبكم :)

اختيارك

صورة
اختيارك !! كل الناس بتمر بمشاكل .. محدش حياته مفهاش احداث وقلق ومفاجأت .. بتختلف في الحجم والقدر والنوعية والقدرة على التحمل .. بعضنا مسئول مسئولية واضحة عنها وبعضنا وجد نفسه فيها .. لكن في كل الاحوال كلنا مسئولين عن احداث حياتنا .. مسئولين عن نظرتنا للمشكلة او المصيبة .. مسئولين عن طريقة تعاملنا معاها ومسئولين عن اختيار الطرق المناسبة للتغلب عليها .. لو اختارت الاستسلام فهو اختيارك .. لو اختارت الهروب فهو اختيارك .. الرضا اختيار .. التذمر اختيار ..  وحتى لو امتنعت عن الإختيار فهو أيضاً اختيارك بأن لا تختار ومهما كانت خياراتنا ضيقة فعلينا مسئولية اختيار افضل الخيارات الممكنة في الظروف المتاحة حالياً .. الاعتراف بكده اساس جوهري للتغلب على المشكلة ..   لكن الانكار او شماعات الأعذار او الهروب او التجاهل ماهو الا خداع وتحايل على الأحداث وحلول مؤقته قد ترضي صاحبها بعض الوقت لكن شوية وحتظهر معاناته اكتر واكتر